ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني و شركات الخدمات العامة تجمّعوا في مدينة العقبة وحضروا خلال ثلاثة أيّام برنامج تدريبي بعنوان "الإبتكار من أجل التغيير؛ أدوات كسب التأييد" لتعلم أسس و مباديء كسب التأييد، حيث يأتي هذا البرنامج والذي ينظمه مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية و سلطة منطقة العقبة الخاصة ضمن إطار جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن لمأسسة علم الإتصال الإستراتيجي في تلك المؤسسات. "تقوم كافة مؤسسات المجتمع المدني والتي تبذل جهودا لتحقيق الفائدة للمجتمع بالنشاطات والحملات التوعوية التثقيفية سواء كانت الفئة المستهدفة هي من المزارعين، النساء، الشباب، أو ذوي الإحتياجات الخاصة. وبأية حال فإن عمل تلك المؤسسات غالبا ما يتطلب مهارات كسب التأييد لإقناع صناع القرار لتغيير، تعديل، أو تفعيل الأنظمة والسياسات التي من شأنها خلق البيئة المناسبة لتفعيل دور تلك المؤسسات في خدمة فئات المجتمع" كما يفسر الدكتور ويليام سميث الخبير المدرب للورشة و الحائزعلى جائزة التسويق الاجتماعي لمساهماته الطويلة في مجال التغيير السلوكي. الدكتور سميث لديه خبرة عميقة في مجال الإبتكار من أجل تعديل السلوك الإنساني وذلك في مجالات عدة مثل مرض الإيدز ، تنظيم الأسرة ، التنمية الحضرية ، البيئة ، المساواة بين الجنسين، والتعليم. حيث شكلت أعماله نقطة تحول في حياة الكثير من الأفراد والمنظمات. وقد منحته سنوات الخبرة الميدانية في العديد من بلدان العالم نظرة ثاقبة في طبيعة التغيير الاجتماعي من خلال عمله كخبير لمنظمات التنمية والحكومات والقطاع الخاص. هو مؤلف وخبير مشهور في مجال التسويق الاجتماعي. قام المشاركون بالتحقيق وتقييم بعض القضايا البيئية وذلك من خلال العمل الميداني بهدف التوضيح للخطوات التي تمهد لعملية كسب التأييد مثل جمع المعلومات وتأطيرها بهدف سردها للإعلام. هذه بعض الصور اللتي إلتقطها خلال أيام التدريب
15 August, 2010
06 August, 2010
02 August, 2010
إنفجارأمام بوابة فندق الانتركونتيننتال في العقبة
أنا حالياً في العقبة في فندق الإنتركونتيننتال لحضور برنامج تدريبي حيث وقع إنفجار مخيف قبل قليل على مدخل الفندق مما أثار الذعر لدى الجميع، أنا شخصياً فزعت بشدة ولم أعلم في البداية ماذا يحدث حيث أنّ غرفتي هي على بعد أمتار من نقطة الانفجار إلا أن تداركت وخرجت لأعلم أنه إنفجار حدث بسبب سقوط صاروخ! التفاصيل هنا على موقع عمّون، وإلتقطت بعض الصور. المحزن في الموضوع هو الصراخ الشديد لسيدة كانت بالغرفة المجاورة وهي تركض مفزوعة في الممر، وعندما هدأت قالت لي " أنا جاي من فلسطين عشان أرتاح شوي من هم الإسرائليين عشان تلحقني الإنفجارات!" والله يستر
Subscribe to:
Posts (Atom)