آلات الموت الصهيونية النشطة جداً تعمل في الوقت الحالي على إبادات جماعية في غزة، ماضيةً في تطبيق البروتكولات المعروفة وفي وإرهابهم المحلل دولياً. أمَا أنا فأجلس في البيت مكتوف الأيدي كالعادة، مشاهد فاشل للأخبار الدموية... ماذا أفعل؟ ألطم؟ أبكي؟ أصرخ؟ أستغيث؟ يا عالم يا عرب..إه! شو هالهبل، طب ما حدا سامعني! بلاش بلاش، أفضل شيء ممكن أن أعمله هو الإنضمام إلى أقرب مظاهرة ضد العنف الصهيوني و و و، فلربما يشفى غليل القلب... بس يا عمي أنا مش صحبة مع المظاهرات! وآخر مظاهرة كنت فيها ما لقيت إلاَ هالشبشب طاير في السمى و وقع بنص وجهي مش عارف ليش و كيف، وراح تعبي ع الفاضي لأنه فلسطين ما إتحررت أولاً، وثانياً ما إطلعتش ع التلفزيون!! طيب شو رأيكم أولّع شمعة بشارع؟ أو أقف لحظة صمت وحداد؟ أو أقوم بجمع التبرعات اللتي سيمنعها أولاد صهيون من الوصول(غالباً)
ماذا أفعل؟ القهر يقتلني... هل أكتب هنا في مدونتي؟ يا الله! يعني شو هالحظ، اللي ما بكتب مقالة إلا بتكون شئم، على رأي كتير ناس! ولا بس بيحلا الكلام والهتافات وقت المصايب؟ ياسيدي، هات تنشوف
طب نرجع شوي للصهاينة، ولنذكّر إن نفعت الذكرى، ونستعين بقليل من أقوالهم على ألسنتهم، فيقول أوسكار ليفي أحد قادة الصهاينة فى كتابه الصهيونية : "نحن اليهود أوقدنا نيران الحرب الكبرى فنحن خدعنا الدنيا وأحرقناها، ولم تبدأ بعد ثورتنا النهائية، ولقد أوجدنا الطائفية والعنصرية وأصبحنا حكام العـالم وسـادته، فما يسمونه اليوم قوة إنما هو روحنا وفى أيدينا". وفى كتاب نحو صهيون يقول كورت مودزير : "نحن اليهود جعلنا كل شيء في العالم منحلا ومتعفنا وفاسدا فنحن الذيـن أشعلنا نيران الحرب وانتصرنا فيها وعرضّنا شعوب العالم للقتل" (المصدر) طبعاً هم يقولون اليهود، ولكن أنا أقصد هنا الإسرائليين والصهيونية "بس عشان التوضيح"
كثيرةُ هي الأقوال، ولكن أرى أن أكثرها حزناً وواقعية هو قول إتن: "عندما نستوطن الأرض(فلسطين) سوف يكون كل ما يسطتيع فعله العرب هو الجري كصراصير مخدرة في قنينة" فلربما لا فائدة من التحدث عن مجزرة سوف تُأرشف قريباً بجانب أخواتها، وستُنسى كما نُسي غيرها. فلأسكت عن الكلام المباح وأروح أنخمد أنام
ماذا أفعل؟ القهر يقتلني... هل أكتب هنا في مدونتي؟ يا الله! يعني شو هالحظ، اللي ما بكتب مقالة إلا بتكون شئم، على رأي كتير ناس! ولا بس بيحلا الكلام والهتافات وقت المصايب؟ ياسيدي، هات تنشوف
أخبار العربية تصف هذا العدوان بأنه أكبر مذبحة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967! جد؟ واالله لا أذكر، ماشالله الأرشيف طفح بالمدابح، نتزكَر شو ولا شو! أما الجزيرة تقول "فصائل فلسطينية تتحدث عن مؤامرة تشارك فيها دول عربية" وارد جداً، فما الجديد؟ فمن أكثر براعةً من شعوبنا في الكيد والتآمر لنيل المراد؟ وتتحدث الجزيرة أيضاً عن موقف حماس وفتح المعاديين لبعضهما، ولكم يلعن أبوكم إنتوا الجوز! فكم أشعر بالخجل لكوني فلسطيني عندما أقرأ أخبار نزاعاتكم، كم أنتم أغبياء وتافهين، فأنتم أول المتآمرين على شعبكم المسكين منذ ان انشأتم فرقاً وتقسيمات لتسهيل مهمَات آل صهيون... إمحوها وإبدأوا من جديد يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم! وما إتخافوا على جيوبكم، بندبرها
طب نرجع شوي للصهاينة، ولنذكّر إن نفعت الذكرى، ونستعين بقليل من أقوالهم على ألسنتهم، فيقول أوسكار ليفي أحد قادة الصهاينة فى كتابه الصهيونية : "نحن اليهود أوقدنا نيران الحرب الكبرى فنحن خدعنا الدنيا وأحرقناها، ولم تبدأ بعد ثورتنا النهائية، ولقد أوجدنا الطائفية والعنصرية وأصبحنا حكام العـالم وسـادته، فما يسمونه اليوم قوة إنما هو روحنا وفى أيدينا". وفى كتاب نحو صهيون يقول كورت مودزير : "نحن اليهود جعلنا كل شيء في العالم منحلا ومتعفنا وفاسدا فنحن الذيـن أشعلنا نيران الحرب وانتصرنا فيها وعرضّنا شعوب العالم للقتل" (المصدر) طبعاً هم يقولون اليهود، ولكن أنا أقصد هنا الإسرائليين والصهيونية "بس عشان التوضيح"
كثيرةُ هي الأقوال، ولكن أرى أن أكثرها حزناً وواقعية هو قول إتن: "عندما نستوطن الأرض(فلسطين) سوف يكون كل ما يسطتيع فعله العرب هو الجري كصراصير مخدرة في قنينة" فلربما لا فائدة من التحدث عن مجزرة سوف تُأرشف قريباً بجانب أخواتها، وستُنسى كما نُسي غيرها. فلأسكت عن الكلام المباح وأروح أنخمد أنام
موسيقى تصويرية (غزّة) ليوسف قعوار
6 comments:
الله المستعان
ولا يحضر ذهني سوى قصيدة أحمد مطر:
صباح هذا اليوم أيقظنى منبه الساعه وقال لى : يا ابن العرب قد حان وقت النوم.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)
صدق الله العظيم
سورة إبراهيم-
make a video
Pity the nation that is full of beliefs and empty of religion.
Pity the nation that wears a cloth it does not weave, eats a bread it does not harvest, and drinks a wine that flows not from its own winepress.
Pity the nation that acclaims the bully as hero, and that deems the glittering conqueror bountiful.
Pity the nation that despises a passion in its dream, yet submits in its awakening.
Pity the nation that raises not its voice save when it walks in a funeral, boasts not except when its neck is laid between the sword and the block.
Pity the nation whose statesman is a fox, whose philosopher is a juggler, and whose art is the art of patching and mimicking.
Pity the nation that welcomes its new ruler with trumpetings, and farewells him with hootings, only to welcome another with trumpetings again.
Pity the nation whose sages are dumb with years and whose strong men are yet in the cradle.
Pity the nation divided into fragments, each fragment deeming itself a nation. - Gibran
Mo, I can not announce my well-known name.this is just to tell you that you are a big brain and a very well thinker. we need a lot of people like you. nice khobbeizeh.
اطمئنوا، لقد حان وقت تصفية الحساب الشامل بعد أن كشفت الصهيونية عن وجهها العربي بعد وجهها العبري ووجهها العالمي… انتظروا قريبا التحول الذي سيقلب الموازين وبالطبع سيكون الغزاويون أول المستفيدين منه لحجم ما عانوا من ويلات.
هذه المرة سندخل معا مرحلة جديدة في هذا الصراع المستفحل وسيتم خلالها تصفية الحساب مع الصهيونية الداخلية، الدحلانية منها والمباركية.. الجرثومة الاسرائيلية ما كان لها أن تستوطن في هذا الجسد العربي الهزيل لولا أورامه السرطانية التي حان وقت اسئصالها.
Post a Comment