20 July, 2010
13 July, 2010
مهرجان الأردن لن يُعتّب باب خبّيزة
رداً على كثير من أسئلة القرّاء الأعزاء أقول بأن النية كانت فعلاً تغطية معظم فعاليات مهرجان الأردن، لكن ذلك لن يحدث أبدا بعد أن خضت أسوأ تجربه في عالم المناسبات الثقافية، في تجمع يفتقد للمصداقية!
فبشكل عام كُنت معارض جداً للإرتفاع السخيف لأسعار التذاكر خاصةً للفرق الأجنبية، لتقتصر بذلك على طبقة المقتدرين مادياً فقط! مثلاً في حفل فرقة إل ديفو، اللي قررت من هبلي إني أروح أغطيه، كانت تذكرة الدرجه الأولى ب150 دينار والأخيرة ب40 دينار، بطبيعة الحال حصلت على إذن مرور لأكون مع قسم الصحافه مع إني مش صحفي! المهم ما كان في إلا صوت كعب النساء المرافق لريش النعام طالع نازل طقطقة على المدرج الحديدي الضخم اللي مش لايق مع جو جبل القلعة الأثري... و حقاً لا أعلم إن كانت تلك الفرقه تستحق أي دعم أو كل هذا الكم من الحضور الذي أكد لي وجود خلل كبير في الذوق العام، مع إحترامي للجميع، إلا أن إل ديفو لم يقدموا اي شيء جديد لعالم الموسيقى، سوا أنهم يجيدون غناء البوب الأوبيرالي ليستعملوه في إعادة تقديم أغاني مشهورة من فترة السبعينات وما قبل، فلم يحركوا بداخلي أي شيء، بل شعرت بأنني في حفل غناء كاريوكي، أو حتى بأنني أستمع لموسيقي في لوبي أحد الفنادق، وشعرت بالملل الشديد في أكثر الأوقات لدرجة أنني إنسحبت قبل إنتهاء الحفل
المهم أنّ الطامة الكبرى حصلت فعلياً عندما إكتشفت همجية وتخلف شباب التنظيم أو ال ushers اللي مش عارف فعلاً مين خلفهم، وأخص بالذكر المجموعة اللتي كانت تقف فوق راس قسم الصحفيين، فهم فعلا يفتقدون لمفاهيم الإحترام أو التفاهم أو أسلوب الكلام والتواصل
ففي حفل إل ديفو دخلت بكل إحترام وجلست، وكانت الاتفاقية أن التصوير مسموح فقط خلال أول 3 أغاني، ولكن الله وكيلكم من وقت الجلوس إلى وقت بداية الحفله قرر هؤلاء "الحرّاس" بأن يعيشوا دور الحاكم الديكتاتوري، فمره يأتي أحدهم بكل عنجرية ويقول التصوير مسموح فقط أول دقيقتين، ثم يأتي آخر ويكمل الدور ويقول أول 3 دقائق، ويأتي أكثرهم عنجرية اللي عايش دور رئيسهم ويصرخ قائلا التصوير أول أغنيتين! أنا حاولت أرد قائلاً: أول 3 أغاني مش 2، فرد بمنتهى العجرفه: أنا بقولك أغنيتين! طبعا أنا لم أكترث لسوقيته، لأن المضحك في الموضوع إنهم كانوا يأتون ويلقون الأوامر دون أن يسألهم أحد أو حتى يلتفت إليهم، لأنهم يعلمون جيدا أن كل شخص بقسم الميديا يعلم هذا القانون قبل دخوله، وكان واضح بإنهم "موصيّين" بان يستحقروا الصحفيين! المضحك أكثر بأنني قمت بتصوير كل الحفله! طبعاً اول 10 دقائق لم يجلس ولا usher وقرروا حجب الرؤية، الأمر الذي أفسد كل الصور وتصوير الفيديو اللي قررت بطبيعة الحال بأن لا أنشره لعدم تناسب محتواه مع خبّيزة.
الفرصة الثانية والقشة اللتي قصمت ظهر البعير هي حفلة ريم بنّا وفرقة جدل بالأمس! فعندما بدأ الحفل بجدل تعاد الكره ويقرر ال ushers أن لا يجلسوا بأماكنهم ليحجبوا الرؤية تماماً، وعندما حاولت أن أذهب قليلا أمامهم لكي اتابع التصوير هجموا علي وكأني مجرم صارخين ممنوع ممنوع مع أنّ جميع الكراسي في ذاك القسم كانت خالية تماما في الامام وفي الخلف، طبعا انا رفضت وقلت: لمّا تقعدوا مكانكم بصوّر من مكاني! فيأتي زعيم آخر متعجرف ليرد قائلاً: اطلع صور من بره ازا بدك! ماشي، طنش يا ولد واطلع صور من بره، وعندما اردت الدخول مره أخرى وقفوا 4 بوجهي وكأن معي 60 رشاش وقالوا ممنوع الدخول إلا بعد إنتهاء الأغنية! طبعا في خلفهم كانت الدنيا قايمه قاعده، ولا حد على كرسيه ، والصحفيين ما وقفوا برم وصراخ، والناس رايحه جاي زي الحمّام المقطوعة ميته، ومع كل هذا ممنوع أفوت! وقفت زي الشحّاد بستنى الأغنية تخلص، ولمّا خلصت تنحّى السجانين ودخلت، وجلست فورا على كرسي فارغ متقدم فقط 3 صفوف عن مكاني السابق، في منطقة مقاعد خاليه تماماً وذلك لأتجنب حجبهم للكاميرات، وإذ بأحدهم يأتي ويقول لي ممنوع أن أجلس هنا... ويستمر الإستفزاز والوقاحه وأسلوب كلامهم السخيف، وقررت أن أخرج قبل دخول ريم بنّا، وحلفت ما أعتب باب هالمهرجان قبل أن أحصل مرة أخرى على مساحة من الإحترام قبل كرسي فارغ لأجلس عليه
الفنانين الأعزّاء ريم بنّا وجدل ورشا رزق (إطار شمع) وعزيز مرقه وعمر فقير وخوري ومكادي وسلام وشو هالإيام... كان من المفروض أن أتشرف بكم لتكونوا ضيوفي على خبّيزة، لكن ذلك لن يحدث الآن بعد هذه التجربه السيئة، فإعذروني... فعلا مشاكلنا الإجتماعية تخطت جميع الحدود حتى في الفن والثقافه... شيء مؤسف
فبشكل عام كُنت معارض جداً للإرتفاع السخيف لأسعار التذاكر خاصةً للفرق الأجنبية، لتقتصر بذلك على طبقة المقتدرين مادياً فقط! مثلاً في حفل فرقة إل ديفو، اللي قررت من هبلي إني أروح أغطيه، كانت تذكرة الدرجه الأولى ب150 دينار والأخيرة ب40 دينار، بطبيعة الحال حصلت على إذن مرور لأكون مع قسم الصحافه مع إني مش صحفي! المهم ما كان في إلا صوت كعب النساء المرافق لريش النعام طالع نازل طقطقة على المدرج الحديدي الضخم اللي مش لايق مع جو جبل القلعة الأثري... و حقاً لا أعلم إن كانت تلك الفرقه تستحق أي دعم أو كل هذا الكم من الحضور الذي أكد لي وجود خلل كبير في الذوق العام، مع إحترامي للجميع، إلا أن إل ديفو لم يقدموا اي شيء جديد لعالم الموسيقى، سوا أنهم يجيدون غناء البوب الأوبيرالي ليستعملوه في إعادة تقديم أغاني مشهورة من فترة السبعينات وما قبل، فلم يحركوا بداخلي أي شيء، بل شعرت بأنني في حفل غناء كاريوكي، أو حتى بأنني أستمع لموسيقي في لوبي أحد الفنادق، وشعرت بالملل الشديد في أكثر الأوقات لدرجة أنني إنسحبت قبل إنتهاء الحفل
المهم أنّ الطامة الكبرى حصلت فعلياً عندما إكتشفت همجية وتخلف شباب التنظيم أو ال ushers اللي مش عارف فعلاً مين خلفهم، وأخص بالذكر المجموعة اللتي كانت تقف فوق راس قسم الصحفيين، فهم فعلا يفتقدون لمفاهيم الإحترام أو التفاهم أو أسلوب الكلام والتواصل
ففي حفل إل ديفو دخلت بكل إحترام وجلست، وكانت الاتفاقية أن التصوير مسموح فقط خلال أول 3 أغاني، ولكن الله وكيلكم من وقت الجلوس إلى وقت بداية الحفله قرر هؤلاء "الحرّاس" بأن يعيشوا دور الحاكم الديكتاتوري، فمره يأتي أحدهم بكل عنجرية ويقول التصوير مسموح فقط أول دقيقتين، ثم يأتي آخر ويكمل الدور ويقول أول 3 دقائق، ويأتي أكثرهم عنجرية اللي عايش دور رئيسهم ويصرخ قائلا التصوير أول أغنيتين! أنا حاولت أرد قائلاً: أول 3 أغاني مش 2، فرد بمنتهى العجرفه: أنا بقولك أغنيتين! طبعا أنا لم أكترث لسوقيته، لأن المضحك في الموضوع إنهم كانوا يأتون ويلقون الأوامر دون أن يسألهم أحد أو حتى يلتفت إليهم، لأنهم يعلمون جيدا أن كل شخص بقسم الميديا يعلم هذا القانون قبل دخوله، وكان واضح بإنهم "موصيّين" بان يستحقروا الصحفيين! المضحك أكثر بأنني قمت بتصوير كل الحفله! طبعاً اول 10 دقائق لم يجلس ولا usher وقرروا حجب الرؤية، الأمر الذي أفسد كل الصور وتصوير الفيديو اللي قررت بطبيعة الحال بأن لا أنشره لعدم تناسب محتواه مع خبّيزة.
الفرصة الثانية والقشة اللتي قصمت ظهر البعير هي حفلة ريم بنّا وفرقة جدل بالأمس! فعندما بدأ الحفل بجدل تعاد الكره ويقرر ال ushers أن لا يجلسوا بأماكنهم ليحجبوا الرؤية تماماً، وعندما حاولت أن أذهب قليلا أمامهم لكي اتابع التصوير هجموا علي وكأني مجرم صارخين ممنوع ممنوع مع أنّ جميع الكراسي في ذاك القسم كانت خالية تماما في الامام وفي الخلف، طبعا انا رفضت وقلت: لمّا تقعدوا مكانكم بصوّر من مكاني! فيأتي زعيم آخر متعجرف ليرد قائلاً: اطلع صور من بره ازا بدك! ماشي، طنش يا ولد واطلع صور من بره، وعندما اردت الدخول مره أخرى وقفوا 4 بوجهي وكأن معي 60 رشاش وقالوا ممنوع الدخول إلا بعد إنتهاء الأغنية! طبعا في خلفهم كانت الدنيا قايمه قاعده، ولا حد على كرسيه ، والصحفيين ما وقفوا برم وصراخ، والناس رايحه جاي زي الحمّام المقطوعة ميته، ومع كل هذا ممنوع أفوت! وقفت زي الشحّاد بستنى الأغنية تخلص، ولمّا خلصت تنحّى السجانين ودخلت، وجلست فورا على كرسي فارغ متقدم فقط 3 صفوف عن مكاني السابق، في منطقة مقاعد خاليه تماماً وذلك لأتجنب حجبهم للكاميرات، وإذ بأحدهم يأتي ويقول لي ممنوع أن أجلس هنا... ويستمر الإستفزاز والوقاحه وأسلوب كلامهم السخيف، وقررت أن أخرج قبل دخول ريم بنّا، وحلفت ما أعتب باب هالمهرجان قبل أن أحصل مرة أخرى على مساحة من الإحترام قبل كرسي فارغ لأجلس عليه
الفنانين الأعزّاء ريم بنّا وجدل ورشا رزق (إطار شمع) وعزيز مرقه وعمر فقير وخوري ومكادي وسلام وشو هالإيام... كان من المفروض أن أتشرف بكم لتكونوا ضيوفي على خبّيزة، لكن ذلك لن يحدث الآن بعد هذه التجربه السيئة، فإعذروني... فعلا مشاكلنا الإجتماعية تخطت جميع الحدود حتى في الفن والثقافه... شيء مؤسف
Subscribe to:
Posts (Atom)