من لم يستمع إلى ألبوم تانيا صالح لغاية الآن فقد فاته الكثير! تانيا لبنانيه، تعيش حالة غناء خاصة جدا بصوتها الدافىء ، ترتقي بالمستمع إلى أن تصل به إلى أبعد ما يسمّى بالأغنية. تهز القلب بكلمات لاذعة تعبّر عن وضعنا المزري وواقعنا المرير...فمثلا في أغنية "الجيل الجديد" تقول: نحنا الجيل الجديد، سمعتنا بالحضيض، مافي شي طالع بإيده، هايدا الجيل الجديد... عارف كل المسائل، عن حاله منّو سائل، طالع لبيّه عاقل، جيبله هديه ع عيده، تاريخه عم بيعيده، هايدا الجيل الجديد
وهناك أغنية "عالمية" التي قد تعني بواقع فلسطين المحتله أو العراق أو باقي قضايانا الفاشلة وتقول: عالميه نفس القضية الكل شاف وهرب، ولامونا واستضعفونا ودقّوا طبول الغضب... استنكارات وخطب ... ولمين أشكي لمين نسفولي بيتي إخترب... عالمية نومه هنيه وصاحي ضمير العرب... إلخ
أمّا أغنية "بلا ما انسمّيه" تكمّل الحال وتقول: بلا ما انسمّيه ماتت كل الأسامي، بلا ما إنربيه خليه يطلع حرامي، ولمّا بنفضى شي ساعه بنطلبله ع الإزاعه شي غنيّه إتسليه، خليه ..خليه، ع الطبيعه خليه
و"يا ليل ياعين" تغنّي وضع الحياة في بيروت الذي قد ينطبق على جميع بلادنا العربية فتقول: ثقافتنا فرنساويه، وسيجارتنا أمريكيه، والقهوه برازيليه آه يا ليلي يا عين... سألونا ع الهويه و ع حروف الأبجديه، ما بقى نعرف شو هيّه آه يا ليلي
و بعيدا عن السياسة، فإن أغنية "يابا له" التي أعادت غنائها مع طوني حنّا، صاحب الأغنيه الأصلي، كان لها نصيب الأسد من الشهره. كانت واحده من أحب الأغاني لقلبي وأنا طفل، وما زالت رائعه حتى في قالبها الجديد مع صوت تانيا
ويا سلام على أغنية "حبيبي" ... تحمل كل معانى العشق الدافىء لحناً، كلاماً وغناءً... تطير بك إلى أبعد من الخيال
أتمنى من تانيا أن تستمر في طريقها المعاكس لتيّار الفن الهابط... نحن بحاجه للمزيد من الأفكار الفنيه النيّره
الآن تستطيع الإستماع لكل الألبوم
وهناك أغنية "عالمية" التي قد تعني بواقع فلسطين المحتله أو العراق أو باقي قضايانا الفاشلة وتقول: عالميه نفس القضية الكل شاف وهرب، ولامونا واستضعفونا ودقّوا طبول الغضب... استنكارات وخطب ... ولمين أشكي لمين نسفولي بيتي إخترب... عالمية نومه هنيه وصاحي ضمير العرب... إلخ
أمّا أغنية "بلا ما انسمّيه" تكمّل الحال وتقول: بلا ما انسمّيه ماتت كل الأسامي، بلا ما إنربيه خليه يطلع حرامي، ولمّا بنفضى شي ساعه بنطلبله ع الإزاعه شي غنيّه إتسليه، خليه ..خليه، ع الطبيعه خليه
و"يا ليل ياعين" تغنّي وضع الحياة في بيروت الذي قد ينطبق على جميع بلادنا العربية فتقول: ثقافتنا فرنساويه، وسيجارتنا أمريكيه، والقهوه برازيليه آه يا ليلي يا عين... سألونا ع الهويه و ع حروف الأبجديه، ما بقى نعرف شو هيّه آه يا ليلي
و بعيدا عن السياسة، فإن أغنية "يابا له" التي أعادت غنائها مع طوني حنّا، صاحب الأغنيه الأصلي، كان لها نصيب الأسد من الشهره. كانت واحده من أحب الأغاني لقلبي وأنا طفل، وما زالت رائعه حتى في قالبها الجديد مع صوت تانيا
ويا سلام على أغنية "حبيبي" ... تحمل كل معانى العشق الدافىء لحناً، كلاماً وغناءً... تطير بك إلى أبعد من الخيال
أتمنى من تانيا أن تستمر في طريقها المعاكس لتيّار الفن الهابط... نحن بحاجه للمزيد من الأفكار الفنيه النيّره
الآن تستطيع الإستماع لكل الألبوم