من فلسطين كتبها إبراهيم طوقان لتصبح نشيد بلده، ومن لبنان لحنها محمد فليفل ( أحد الأخوين فليفل مكتشفي المطربة فيروز)، ومؤخرًا أصبحت بديل النشيد الوطني العراقي، واليوم نغنيها مره أخرى، ولكن... لا أدري إن كان تاريخ صلاحية "مَــوطِــنــي" قد إنتهى في زمن طغى فيه الظلم والفساد على أمتنا، وتفرقت فيه القلوب والمذاهب، ورفعت شعارات النفاق والجهل، ونكسّت رايات العدل والأخلاق الكريمه... منذ أكثر من 70 عام تسائل طوقان: مَــوطِــنــي، هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ .. تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ؟ و السِّـمَـاك بتشديد السين مع الكسر هو " المنزلة العالية "!! هل بات هذا السؤال هزلياً في يومنا هذا أم ماذا؟ على أية حال فلنغني مَــوطِــنــي على أمل أن نقتل، ولو القليل، من حسرة القلوب، ونعيد بصيص الأمل للعيون
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
4 comments:
Love your work cousin... keep it up
Proud of you
كلامك يبكي القلوب والله يا محمد، أشكرك على حسن انتقائك وبلاغة عقلك وتفكيرك، فعلا، لا ندري ان كان علينا ان نحزن او نفرح لموطني! الله يعلم بالحال
Inshalla all arabs bound, win our lands and dignity back, and sing 'Mawtenee' proudly for the love of "OUR" countries... Lets have hopes because evil always loses at the end.
Your blog is so great, keep it up;)
cousin mohamad: thanx
Raed: the usual great words, thank you very much.
Amani: your positive words are giving me a big hope, inshalla! Thank you very much dear
Post a Comment